في الجزء الثاني من الحوار الذي تمّ في الحلقة السابقة حول العدالة البيئية وعدالة المياه نتوسع في النقاش ليتناول الإطار الأوسع للعدالة البيئية. يتأثر هذا الإطار بدور أصحاب رؤوس الأموال في التواطئ في قمع علاقة المزارع بأرضه وتحويل الزراعة إلى عمل إقتصادي ربحي بحت.
نتطرق لمبادرات تهدف إلى ترشيد القوة الاستهلاكية والشرائية لدعم المزارعين، منها مبادرة دليل “خير بلادك” وهو دليل الاستهلاك الأخلاقيّ في فلسطين. وننتقل بين سهل البطوف والجولان المحتلّ ومصانع تصنيع الكوفيات في الخليل.
وما علاقة هذا بمفهوم العدالة التاريخية؟
اسمعونا مع عالمتي الاجتماع دة. نور أبو عصب ودة. نوف ناصر الدين والباحثة الفلسطينية في الجغرافيا والبيئة دة. منى الدجاني.