أ
المأبون هو من يتكسر في كلامه كالنساء، أو من يشتهي أن يمارس الجنس مع رجل كمفعول به لكنه لم يفعل، أو من فعل ذلك ثم توقف عن فعله،[1] تستخدم اليوم في تونس كوصف سلبي.
مؤاجر وجمعها مؤاجرون، وهو الرجل الذي يمارس الجنس مع رجل مقابل مبلغ من المال.[2]
ب
الاستبراء هو أن يشتري الرجل جارية ولا يطؤها حتى تحيض عنده حيضة، للتأكد من عدم حملها من رجل قبله.[3]
ج
المجبوب هو من يقطع قضيبه مع خصيتيه، والعملية تسمى الجب.[4]
ح
حسن صبي تستعمل لوصف الفتاة التي تتصرف بشكل صبياني دون أن تتبع السلوك أو التصرف المتوقع منها بصفتها فتاة، وهذا لا يعني بالضرورة أنها مثلية جنسيا.[5] والمصطلح منتشر في بلاد الشام.
حصورا وردت في القرآن الكريم كوصف للنبي يحيى، “فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ”[6] وهو الذي لا يأتي النساء ولا يشتهيهن.[7]
خ
المخنث وهو الذكر اللين المؤنث الذي يؤثر ما تؤثره النساء، وقد يسمي نفسه اسم امرأة.[8]
الخنثى وهو من له أعضاء الرجال والنساء الجنسية معا.[9]
الخصي هو من تم قطع خصيتيه دون قضيبه، وجمعه خصيان، والعملية تسمى الخصاء وسماها البعض الختان الأكبر.[10]
الخنذيذ هو الخيل المخصي، والعملية تسمى الخنذ.[11]
الخول اليوم تستخدم في العامية المصرية كشتيمة لكنها في القرن التاسع عشر كانت تعني الرجل الذي يرتدي زي النساء ويرقص في المهرجانات والاحتفالات، في الفترة التي منع فيها رقص النساء.[12]
د
الدبّ هو أن يولج أحدهم قضيبه بشخص نائم دون اتفاق مسبق.[13]
الدساكر بيوت يكون فيها الشراب والملاهي.[14]
ز
زاني وجمعها زناة، وهو الرجل الذي يمارس الجنس الإيلاجي في فرج امرأة دون عقد نكاح.[15]
الزنمردة وهي صفة تطلق على من لا يمكن تحديد جنسه/ها من خلال المظهر الخارجي، وهي كلمة معربة عن الفارسية ودمج لـ”زن” أي امرأة و”مرد” أي رجل، كان أبو نؤاس أول من استخدمها في شعره. [16]
س
السحق هو مصطلح غالبا ما يشير إلى ممارسة جنسية قائمة على دلك وحك فرج امرأة بفرج امرأة أخرى، إلا أنه ورد في كتاب رجوع الشيخ إلى صباه للإشارة لممارسة جنسية بين امرأة ورجل مخصي.[17] بحسب كتاب نزهة الألباب فيما لا يوجد من كتاب التسمية مأخوذة من سحق الزعفران. [18] إلا أن محمد بن أحمد الأزهري قال أن أصل الكلمة من كلمة سفقس sapphikos الإغريقية دخلت اللغة مع كلمات إغريقية أخرى في القرن التاسع أو العاشر إبان ذروة عصر الترجمة، فجذر سفقس هو سفق الذي تحول إلى سحق،[19] وهذا ما يجعلنا نستسفر عن معنى كلمة “سحاق” قبل ذلك التاريخ في الأدب العربي.
سحّاقة وجمعها سحاقات وهي المرأة التي تحك فرجها بفرج امرأة أخرى، وقال بعض الحكماء “السحق شهوة طبيعية”.[20]
الإسقاط هو الاسم الذي أطلقه اليسار الفلسطيني على أسلوب جمع المعلومات حول ممارسات الأفراد الجنسية (وغير الجنسية من السلوكات الموصومة مجتمعيا مثل ممارسة الجنس المثلي وتدخين الحشيش والخيانة الزوجية) في المجتمع الفلسطيني من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك) حتى يتم ابتزاز هؤلاء الأفراد وتخييرهم بين الفضيحة أو العمل لمصلحة سلطات الاحتلال.[21]
السيطرة وهو اسم الأسلوب الذي بدأت المخابرات المصرية باستخدامه منذ زمن حكم جمال عبد الناصر، تصور نساء غالبا فنانات أو شخصيات عامة يمارسن الجنس وابتزازهن بهذه التسجيلات حتى يعملن لمصلحة جهاز المخابرات، في الإيقاع برجال السلطة ومن تريد المخابرات معرفة المزيد من المعلومات عنهم بواسطة النساء المجندات لهذا الغرض.[22]
ش
شَكر باللبنانية أو شُكرة بالعراقية وهو الشخص الذي يولد/تولد بأعضاء جنسية متداخلة بين الأعضاء الجنسية الذكرية والأنثوية.
ظ
الظريفة وهو اسم تستخدمه النساء المساحقات لوصف أنفسهن، “فإذا قلن فلانة ظريفة، عُلم بينهن أنها سحّاقة”.[23]
ع
علق وردت بصيغة شتيمة معناها “الشاذ جنسيا”.[24]
معذرُ هو الغلام الملتحي، والتسمية مأخوذة من العذار وهو الشعر في جانب اللحية الذي يحاذي الأذن.[25]
عفس عند قول عفست المرأة الرجل برجلها، إذا ضربته على عجيزته (مؤخرته) ويعاسفها وتعاسفه، تعني المعاركة في الجد أو اللعب، وأصله اللعب.[26]
العقيم وجمعها عقماء، تقال عن الرجل أو المرأة غير القادر/ة على الإنجاب .[27]
العنين في معجم شمس العلوم الرجل العنين هو الذي لا يشتهي النساء والمرأة العنينة هي التي لا تشتهي الرجال،[28] أما في معجم متن اللغة فالعنين هو من لا يأتي النساء عجزا أو لا يريدهن، أو هو الذي يصل إلى الثيب (غير العذراء) دون البكر (العذراء)،[29] وبحسب التعريفات الفقهية هو من لا يقدر على الجماع لكبر السن أو المرض أو السحر وغيرها.[30]
غ
غلام وجمعها غلمان، وهو من يُلج به في الممارسة الجنسية مع اللوطي.[31]
الغلمانية وهو مصطلح يعني التعبير عن مشاعر وعاطفة جنسية لرجل بالغ تجاه غلام مراهق، ولا يشترط فيه الممارسة الجنسية.[32]
الغلامية وهي الجارية الأنثى التي تتزيا بزي الغلمان وتتصرف مثلهم،[33] وهو ما اخترعته زبيدة أم الخليفة الأمين بسبب حبه للغلمان وبعده عن الجواري، حيث أمرت الجواري بالتنكر بزي الغلام في قصره سموهن الغلاميات، ويقال أن الأمر وصل إلى تسميتهن بأسماء الذكور.[34]
الغلمة أي الشبق،[35] واستحكام الشهوة.[36]
ق
قحبة وجمعها قحاب، وهي المرأة التي تمارس الجنس مع رجل مقابل مبلغ من المال.[37]
قواد ومؤنثه قوادة هو اسم يطلق على من يجمع بين الرجال والنساء جنسيا مقابل مبلغ من المال، يطلق على المرأة أيضا الواصلة.[38]
القينة وجمعها قيان وهن الجواري المغنيات.[39]
ل
لوطي وجمعها لاطة، وهو الرجل الذي يمارس الجنس كفاعل مع رجل آخر.[40]
م
مثلي الجنس أو مثلية الجنس وهو اسم يطلق على من يمارس الجنس مع أفراد من ذات الجنس حصرا، وردت كترجمة لكلمة homosexuality الإنجليزية، أول من استخدم كلمة “مثلية” في الإشارة للأشخاص الممارسين للجنس مع ذات الجنس كان سيد قطب (1903-1966) في كتابه النقد الأدبي أصوله ومناهجه الذي صدرت طبعته الأولى في 1965 وفي أثناء حديثه عن دراسة عالم النفس التحليلي سيجموند فرويد حول شهوات الرسام الإيطالي الشهير ليوناردو دافنشي كتب “أن الحياة الجنسية لليوناردو تعطلت إلى حد بعيد (ومن العسير علينا أن نعثر على اسم امرأة أحبها ليوناردو) مما أدى إلى انحرافه ناحية الجنسية المثلية”.[41]
المرأة المالكية وهي المرأة التي يلجها الرجل في دبرها، سميت بهذا الاسم لأنه روي عن الإمام مالك جواز ذلك.[42]
أمرد هو الغلام إن كان غير ملتحي.[43
ن
النخاس بائع الرقيق [الغلمان والخصيان والجواري والقيان].[44]
نكاح البدل ويتم فيه تبادل الزوجات بشكل مؤقت حيث ورد عن أبي هريرة قوله “إن البدل في الجاهلية أن يقول الرجل للرجل: انزل لي عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي وأزيدك”.[45]
نكاح الاستبضاع وهو أن يرسل الرجل زوجته لرجل آخر (غالبا ما يكون فارسا أو شاعرا) ولا يقترب الزوج منها حتى تحبل من الرجل الآخر، بهدف تحسين النسل وكان شائع في قبل الإسلام.[46]
نكاح الرهط الرهط في اللغة العدد من ثلاثة إلى عشرة، وهو أن ينكح المرأة مجموعة من الرجال (ما دون العشرة) فإذا حملت ووضعت ترسل خلفهم جميعا وتختار من بينهم أبا للطفل.[47]
النواسي وجمعها النواسيين، وهو مصطلح استخدمه سلامة موسى المصري العلماني الاشتراكي (1887-1958) مشيرا إلى “العلة النواسية” والتي يعني بها ترك الرجال للنساء وممارستهم للجنس مع الغلمان فقط، وهذه التسمية مأخوذة من اسم الشاعر العباسي أبو نواس الذي اشتهر بغزله بالمذكر في شعره.[48]
المنيوك وهو الطرف المفعول به في علاقة جنسية بين رجلين.[49]
و
الموجوء هو من تضرب أو ترض خصيتيه ضربا ولا تقطع، وتسمى العملية الوجئ.[50]
تنويه: لا نتبنى الكلمات التي قمنا بتوثيقها من المعاجم بالضرورة.
هذا المعجم من إعداد موسى الشديدي.